ابوالغيط..سنطرح رؤيتناحول التسلح امام عدم الانحياز

أبو الغيط: سنطرح رؤيتنا حول التسلح أمام "عدم الانحياز"



الأحد، 26 أبريل 2009 - 14:47
ستترأس مصر حركة عدم الانحياز فى دورتها المقبلة


كتب يوسف أيوب
var addthis_pub="tonyawad";



يرأس أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، الوفد المصرى المشارك فى الاجتماع الوزارى لحركة عدم الانحياز الذى تستضيفه كوبا خلال يومى 29 و30 أبريل الجارى، وهو الاجتماع الوزارى الأخير للحركة فى ظل الرئاسة الكوبية، وقبل تولى مصر مهام رئاستها والتى تستمر حتى عام 2011.

وقال أبو الغيط اليوم الأحد، إن أهمية هذا الاجتماع الوزارى تنبع من أنه سيعتمد وثيقة ستمثل الأساس الذى ستُبنى عليه مقررات قمة شرم الشيخ التى ستعقد فى يوليو 2009، مشيراً إلى أن مصر ستطرح خلال الاجتماع الوزارى رؤيتها لمستقبل حركة "عدم الانحياز" ودورها على المسرح الدولى واستراتيجيتها كرئيس للحركة.

ونوه وزير الخارجية إلى أن مصر لديها المزيد من الأفكار والأطروحات فى مختلف مجالات عمل الحركة، بما فى ذلك القضايا الأمنية والسياسية كنزع السلاح وضبط التسلح والموضوعات الاقتصادية كالتعامل مع الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الدول النامية والملفات الاجتماعية والثقافية والقانونية، بما فى ذلك مسائل حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية وحوار الحضارات.

ورداً على سؤال حول مدى أهمية حركة عدم الانحياز فى ظل عامل أحادى القطبية، أشار أبو الغيط إلى أن حركة عدم الانحياز تظل هى الإطار الأهم والأوسع نطاقاً لتنسيق مواقف الدول النامية، إزاء مختلف القضايا السياسية والاقتصادية المطروحة على أجندة الأمم المتحدة، وأضاف أن طبيعة العلاقات الدولية اليوم تحتم على الدول النامية التكاتف وتوحيد صفوفها للدفاع عن مصالحها، والتأكد من أن المنظمات الدولية تأخذ مواقفها وأولوياتها فى الحسبان عند رسم سياساتها.

على جانب آخر، ورداً على استفسار حول النفع الذى سيعود على مصر من تولى رئاسة حركة عدم الانحياز، قال وزير الخارجية إن اختيار مصر لرئاسة حركة عدم الانحياز يعكس ثقة المجتمع الدولى فى الدبلوماسية المصرية، ويجسد الاحترام الذى تتمتع به مصر على المسرح الدولى، وذلك نتيجة لمواقفها المتزنة والرصينة ولعملها الدءوب على مدار عقود لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط والعام.

وأضاف أبو الغيط، أن الرئاسة المصرية للحركة ستتيح لها لعب دور رائد ومحورى فى تشكيل مواقف الدول النامية والتعبير عنها فى المحافل الدولية، وهى مسئولية كبيرة، ولكنها ستضمن حماية المصالح والأولويات المصرية على الساحة العالمية.