حزب الله يسعى الى اختراق الامن القومى المصرى
صفحة 1 من اصل 1
حزب الله يسعى الى اختراق الامن القومى المصرى
ينفرد بنشر التفاصيل الكاملة لعملية القبض على التنظيم الإرهابى الموالى لحزب الله
الخميس، 9 أبريل 2009 - 20:45 حزب الله يسعى إلى اختراق الأمن القومى المصرى
سيناء ـ عبد الحليم سالم
var addthis_pub="tonyawad";
أثار إعلان النائب العام المصرى عبد المجيد محمود عن القبض على تنظيم إرهابى بسيناء موالى لحزب الله، يهدف إلى رصد حركة السفن فى قناة السويس، وتهريب أسلحة لحركة حماس، العديد من التساؤلات حول تأخر الإعلان عن هذا التنظيم الذى تم إلقاء القبض عليه فى 8 ديسمبر 2008.
وكان تواكب مع إعلان النائب العام بلاغ قدمه أهالى المقبوض عليهم فى مدينة العريش بعد الإفراج عن أحدهم بعد تعذيب استمر 56 يوما، واستمرار اعتقال المجموعة الباقية. وفى شهر ديسمبر 2008 تقدم شاب فلسطينى ببلاغ لأجهزة الأمن يفيد تعرضه لضغوط كبيرة من عدد من الفلسطينيين والمصريين، لإجباره على بيع منزله الحدودى ومزرعته، ورغم أن ثمنه لا يزيد عن 75 ألف جنيه حاليا، خاصة أنه اشتراه منذ 3 سنوات بـ 22 ألف جنيه مصرى فقط، إلا أن المجموعة عرضت عليه إما مشاركتهم فى حفر نفق من المنزل إلى قطاع غزة قرب حى السلام، أو التنازل عن البيت مقابل 750 ألف جنيه، وتعرض للإهانة بعد رفضه العرضين.
تحركت أجهزة الأمن من هذا الخيط، ورصدت اتصالات بين عدد من المصريين والفلسطينيين عددهم 25 فردا تم الإفراج عن 10 منهم، واستمر اعتقال 15 شخصا بعد ضبط كمبيوتر عليه مخططات لتنفيذ عمليات تفجير فى منتجعات سياحية ضد الإسرائيليين بسيناء الجنوبية، والتنفيذ والتخطيط لتنفيذ عمليات تهريب سلاح لحركة حماس على الورق فقط مع شاب لبنانى، ولم يتم الإعلان عن أية تفاصيل حول القبض عليه.
واتهم الأهالى الأجهزة الأمنية وقتها باعتقال المجموعة دون سند قانونى، بل نفى الأمن عملية القبض عليهم من أساسه، وبعد شهر مما نشر فى اليوم السابع، وبالتحديد مطلع مارس الماضى، أعلن المحامى منتصر الزيات أنه تم توكيله للدفاع عن شاب لبنانى مقبوض عليه مع المجموعة بحجة التجسس لصالح حزب الله، وأنه لم يستطع التوصل لمكان اعتقاله أو حتى الوصول لقرار الإدانة ضده. وهدأت القضية حتى أعلن النائب العام المصرى مؤخرا توجيه الاتهام لحسن نصر الله بالسعى لتنفيذ مخططات إرهابية بمصر وزعزعة استقرارها.
يذكر أن التنظيم الذى تم ضبطه يترأسه ناصر خليل أبو عمرة (30 سنةـ فلسطينى)، ومقيم فى العريش بمنطقة كرم أبو نجيلة، ومعه سامى هانى شهاب (لبنانى)، ونصار جبريل عبد اللطيف (فلسطينى ومقيم بالعريش)، ونمر فهمى محمد الطويل (فلسطينى ومقيم بالعريش)، بالإضافة إلى إيهاب القليوبى وهانى أبو مطلق (مصريان من العريش ويقيمان فى منطقة كرم أبو نجيلة).
وأفادت المصادر، أنه تم القبض على 10 آخرين دون تحديد أسمائهم، كما تم التحقيق مع كل من سمير المطرى وهانى أبو ذكرى ومحمد فتحى ورمضان أبو مطلق، وتم الإفراج عنهم بعد 57 يوما من التحقيقات بمعرفة جهاز أمن الدولة بسيناء. وأشارت المصادر إلى ضبط كمبيوتر عليه مخططات إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء، كما تم ضبط سيارة رقم 5443 أجرة شمال سيناء هيونداى، يملكها نمر فهمى.
وتم توجيه اتهامات تتعلق بالانتماء إلى تنظيم حزب الله اللبنانى، ومحاولة إنشاء مقار له فى مصر، والدعوة للمذهب الشيعى، وتهريب أسلحة لحركة حماس، من خلال أنفاق عبر الحدود المصرية.
وكشفت التحقيقات، فى القضية التى تحمل رقم ٢٨٤ حصر أمن دولة عليا، وفق ما نشرته عدة صحف، أن المجموعة سعت لرصد حركة السفن فى قناة السويس والتجسس عليها وشراء منازل برفح المصرية على الحدود، وطالب الأهالى بعودة أولادهم إذا كانوا أبرياء أو التحقيق معهم وإحالتهم للمحاكمة إذا كانوا مدانين، كما ناشدوا أجهزة الأمن ألا تحمل القضية أكبر من حجمها، لأن من تم ضبطهم لم يكن معهم أسلحة ولا متورطين فى تهريب السلاح لغزة، وطالبوا بكشف هوية 10 آخرين متورطين فى التنظيم، كما ربطت مصادر بين التنظيم وبين إحباط تهريب شحنة سلاح كبيرة كانت فى طريقها إلى سيناء.
الجدير بالذكر أن عدداً من أعضاء التنظيم الإرهابى، وهم سمير المطرى وهانى أبو ذكرى ومحمد فتحى ورمضان أبو مطلق، قد تم القبض عليهم يومى الأول والثانى من شهر ديسمبر 2008، وتم الإفراج عنهم بعد احتجاز دام قرابة 57 يوماً.
الخميس، 9 أبريل 2009 - 20:45 حزب الله يسعى إلى اختراق الأمن القومى المصرى
سيناء ـ عبد الحليم سالم
var addthis_pub="tonyawad";
أثار إعلان النائب العام المصرى عبد المجيد محمود عن القبض على تنظيم إرهابى بسيناء موالى لحزب الله، يهدف إلى رصد حركة السفن فى قناة السويس، وتهريب أسلحة لحركة حماس، العديد من التساؤلات حول تأخر الإعلان عن هذا التنظيم الذى تم إلقاء القبض عليه فى 8 ديسمبر 2008.
وكان تواكب مع إعلان النائب العام بلاغ قدمه أهالى المقبوض عليهم فى مدينة العريش بعد الإفراج عن أحدهم بعد تعذيب استمر 56 يوما، واستمرار اعتقال المجموعة الباقية. وفى شهر ديسمبر 2008 تقدم شاب فلسطينى ببلاغ لأجهزة الأمن يفيد تعرضه لضغوط كبيرة من عدد من الفلسطينيين والمصريين، لإجباره على بيع منزله الحدودى ومزرعته، ورغم أن ثمنه لا يزيد عن 75 ألف جنيه حاليا، خاصة أنه اشتراه منذ 3 سنوات بـ 22 ألف جنيه مصرى فقط، إلا أن المجموعة عرضت عليه إما مشاركتهم فى حفر نفق من المنزل إلى قطاع غزة قرب حى السلام، أو التنازل عن البيت مقابل 750 ألف جنيه، وتعرض للإهانة بعد رفضه العرضين.
تحركت أجهزة الأمن من هذا الخيط، ورصدت اتصالات بين عدد من المصريين والفلسطينيين عددهم 25 فردا تم الإفراج عن 10 منهم، واستمر اعتقال 15 شخصا بعد ضبط كمبيوتر عليه مخططات لتنفيذ عمليات تفجير فى منتجعات سياحية ضد الإسرائيليين بسيناء الجنوبية، والتنفيذ والتخطيط لتنفيذ عمليات تهريب سلاح لحركة حماس على الورق فقط مع شاب لبنانى، ولم يتم الإعلان عن أية تفاصيل حول القبض عليه.
واتهم الأهالى الأجهزة الأمنية وقتها باعتقال المجموعة دون سند قانونى، بل نفى الأمن عملية القبض عليهم من أساسه، وبعد شهر مما نشر فى اليوم السابع، وبالتحديد مطلع مارس الماضى، أعلن المحامى منتصر الزيات أنه تم توكيله للدفاع عن شاب لبنانى مقبوض عليه مع المجموعة بحجة التجسس لصالح حزب الله، وأنه لم يستطع التوصل لمكان اعتقاله أو حتى الوصول لقرار الإدانة ضده. وهدأت القضية حتى أعلن النائب العام المصرى مؤخرا توجيه الاتهام لحسن نصر الله بالسعى لتنفيذ مخططات إرهابية بمصر وزعزعة استقرارها.
يذكر أن التنظيم الذى تم ضبطه يترأسه ناصر خليل أبو عمرة (30 سنةـ فلسطينى)، ومقيم فى العريش بمنطقة كرم أبو نجيلة، ومعه سامى هانى شهاب (لبنانى)، ونصار جبريل عبد اللطيف (فلسطينى ومقيم بالعريش)، ونمر فهمى محمد الطويل (فلسطينى ومقيم بالعريش)، بالإضافة إلى إيهاب القليوبى وهانى أبو مطلق (مصريان من العريش ويقيمان فى منطقة كرم أبو نجيلة).
وأفادت المصادر، أنه تم القبض على 10 آخرين دون تحديد أسمائهم، كما تم التحقيق مع كل من سمير المطرى وهانى أبو ذكرى ومحمد فتحى ورمضان أبو مطلق، وتم الإفراج عنهم بعد 57 يوما من التحقيقات بمعرفة جهاز أمن الدولة بسيناء. وأشارت المصادر إلى ضبط كمبيوتر عليه مخططات إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء، كما تم ضبط سيارة رقم 5443 أجرة شمال سيناء هيونداى، يملكها نمر فهمى.
وتم توجيه اتهامات تتعلق بالانتماء إلى تنظيم حزب الله اللبنانى، ومحاولة إنشاء مقار له فى مصر، والدعوة للمذهب الشيعى، وتهريب أسلحة لحركة حماس، من خلال أنفاق عبر الحدود المصرية.
وكشفت التحقيقات، فى القضية التى تحمل رقم ٢٨٤ حصر أمن دولة عليا، وفق ما نشرته عدة صحف، أن المجموعة سعت لرصد حركة السفن فى قناة السويس والتجسس عليها وشراء منازل برفح المصرية على الحدود، وطالب الأهالى بعودة أولادهم إذا كانوا أبرياء أو التحقيق معهم وإحالتهم للمحاكمة إذا كانوا مدانين، كما ناشدوا أجهزة الأمن ألا تحمل القضية أكبر من حجمها، لأن من تم ضبطهم لم يكن معهم أسلحة ولا متورطين فى تهريب السلاح لغزة، وطالبوا بكشف هوية 10 آخرين متورطين فى التنظيم، كما ربطت مصادر بين التنظيم وبين إحباط تهريب شحنة سلاح كبيرة كانت فى طريقها إلى سيناء.
الجدير بالذكر أن عدداً من أعضاء التنظيم الإرهابى، وهم سمير المطرى وهانى أبو ذكرى ومحمد فتحى ورمضان أبو مطلق، قد تم القبض عليهم يومى الأول والثانى من شهر ديسمبر 2008، وتم الإفراج عنهم بعد احتجاز دام قرابة 57 يوماً.
احمد ميدو- مشرف منتدى الكورة مع ابطال العرب
مواضيع مماثلة
» تطرف لبيرمان صداع فى راس اجهزة الامن الاسرائيليه
» ابو الغيط يطالب مجلس الامن باقامه الدوله الفلسطينيه
» حفظي لكتاب الله كاملا بفضل الله ثم دورة تغيير العقل لموقع حفاظ الوحيين
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الفيفا..المنتخب المصرى شجاع
» ابو الغيط يطالب مجلس الامن باقامه الدوله الفلسطينيه
» حفظي لكتاب الله كاملا بفضل الله ثم دورة تغيير العقل لموقع حفاظ الوحيين
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الفيفا..المنتخب المصرى شجاع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى