استعادة السادات فى ذكرى استعادة سيناء
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استعادة السادات فى ذكرى استعادة سيناء
اخذت ابحث كثيرا وكثيرا لكى اضع هذا الموضوع فى مكان ما لم اجد افضل من هذا المنتدى وهو ابداعات وافكار لمصر
لاننى سوف اتحدث عن رجل يتوقف الزمن كثيرا رجل اتى بمصر من الانكسار الى الانتصار ومن الاحتلال الى السلام
رجل انتقده العرب بشده عندما ذهب لاسرائيل والان يفعلوا مثله
وهذا هو موضوعى لكى نعيد للرجل حقه
استعادة السادات .. فى ذكرى استعادة سيناء
الجمعة، 24 أبريل 2009 - 21:14
var addthis_pub="tonyawad";
مناسبات كثيرة يمكن أن نتذكر فيها الرئيس الراحل أنور السادات. لكن يوم 25 ابريل له وضع خاص فى حياته ورحيله، فهو اليوم الذى انتظره ليتوج به مسيرته، فقد وعد أنه سيطلق سراح معتقلى سبتمبر، وأن الوضع الاقتصادى سيكون أفضل والرخاء أوسع. بل أعلن أنه سيعتزل الحياة السياسية.. لكن السادات لم يعش ليرى يوم 25 ابريل، مع أنه كان أكثر شخص فى العالم ينتظر هذا اليوم. اغتيل يوم 6 أكتوبر، قبل شهور من هذا اليوم، وبعد 11 عاما قضاها رئيسا، شهدت أخطر القرارات والصدمات والأحداث.
السادات هو الذى اتخذ قرار حرب أكتوبر، وانتصر وعبرت القوات المسلحة قناة السويس، وحطمت خط بارليف، وهو الذى اتخذ قرار فتح قناة السويس، وتغيير مسار الاقتصاد الموجه إلى الانفتاح. وإتاحة تعدد الأحزاب. وهو الذى استدعى جماعة الإخوان وحالفهم.
كان يتحدث عن دولة عصرية ورخاء ومؤسسات، ثم إنه اتخذ أخطر قرار فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى، زيارة القدس وما تبعها من اتفاقية سلام مقابل الأرض المحتلة. واجه السادات معارضة شرسة، من اليسار والأحزاب والإخوان، والجماعات الاسلامية التى رعاها. وخلال الشهر الأخير تصادم مع المعارضة واعتقل مئات السياسيين والمثقفين فيما سمى بحملة سبتمبر، وهاجم المعارضة والإخوان واليسار واليمين. وفى احتفاله بالذكرى الثامنة لانتصار اكتوبر تم اغتياله، ورحل، تاركا وراءه جدلا، حول قراراته وسياساته.
لكن الأيام أثبتت صواب نظرة السادات فى كثير من الأمور. عاد الذين هاجموه فى السلام ليبحثوا عن اتفاق أقل مما عرضه عليهم. وتفكك المعسكر الشيوعى، وتغير شكل العالم. كل هذا يجعل إعادة النظر فى تاريخ السادات مهما، يعيد له اعتبارا لم يلقه فى حياته.
ربما يكون أخطأ بعض التقديرات، لكنه أصاب فى كثير وبدا بعيد النظر فى وقت لم يكن كثيرون من حلفائه وخصومه يرون مايراه. قتلته اعتذروا، وبعض خصومه اعترفوا له بأفضال أنكروها فى حياته. ومازال يقف بين حكام مصر صاحب أكثر القرارات إثارة للجدل.
لاننى سوف اتحدث عن رجل يتوقف الزمن كثيرا رجل اتى بمصر من الانكسار الى الانتصار ومن الاحتلال الى السلام
رجل انتقده العرب بشده عندما ذهب لاسرائيل والان يفعلوا مثله
وهذا هو موضوعى لكى نعيد للرجل حقه
استعادة السادات .. فى ذكرى استعادة سيناء
الجمعة، 24 أبريل 2009 - 21:14
var addthis_pub="tonyawad";
مناسبات كثيرة يمكن أن نتذكر فيها الرئيس الراحل أنور السادات. لكن يوم 25 ابريل له وضع خاص فى حياته ورحيله، فهو اليوم الذى انتظره ليتوج به مسيرته، فقد وعد أنه سيطلق سراح معتقلى سبتمبر، وأن الوضع الاقتصادى سيكون أفضل والرخاء أوسع. بل أعلن أنه سيعتزل الحياة السياسية.. لكن السادات لم يعش ليرى يوم 25 ابريل، مع أنه كان أكثر شخص فى العالم ينتظر هذا اليوم. اغتيل يوم 6 أكتوبر، قبل شهور من هذا اليوم، وبعد 11 عاما قضاها رئيسا، شهدت أخطر القرارات والصدمات والأحداث.
السادات هو الذى اتخذ قرار حرب أكتوبر، وانتصر وعبرت القوات المسلحة قناة السويس، وحطمت خط بارليف، وهو الذى اتخذ قرار فتح قناة السويس، وتغيير مسار الاقتصاد الموجه إلى الانفتاح. وإتاحة تعدد الأحزاب. وهو الذى استدعى جماعة الإخوان وحالفهم.
كان يتحدث عن دولة عصرية ورخاء ومؤسسات، ثم إنه اتخذ أخطر قرار فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى، زيارة القدس وما تبعها من اتفاقية سلام مقابل الأرض المحتلة. واجه السادات معارضة شرسة، من اليسار والأحزاب والإخوان، والجماعات الاسلامية التى رعاها. وخلال الشهر الأخير تصادم مع المعارضة واعتقل مئات السياسيين والمثقفين فيما سمى بحملة سبتمبر، وهاجم المعارضة والإخوان واليسار واليمين. وفى احتفاله بالذكرى الثامنة لانتصار اكتوبر تم اغتياله، ورحل، تاركا وراءه جدلا، حول قراراته وسياساته.
لكن الأيام أثبتت صواب نظرة السادات فى كثير من الأمور. عاد الذين هاجموه فى السلام ليبحثوا عن اتفاق أقل مما عرضه عليهم. وتفكك المعسكر الشيوعى، وتغير شكل العالم. كل هذا يجعل إعادة النظر فى تاريخ السادات مهما، يعيد له اعتبارا لم يلقه فى حياته.
ربما يكون أخطأ بعض التقديرات، لكنه أصاب فى كثير وبدا بعيد النظر فى وقت لم يكن كثيرون من حلفائه وخصومه يرون مايراه. قتلته اعتذروا، وبعض خصومه اعترفوا له بأفضال أنكروها فى حياته. ومازال يقف بين حكام مصر صاحب أكثر القرارات إثارة للجدل.
احمد ميدو- مشرف منتدى الكورة مع ابطال العرب
رد: استعادة السادات فى ذكرى استعادة سيناء
ان الرئيس الراحل انور السادات هو الذى انها مصر من زمن الاحتلال و الانكسار وكان سياسى بمعنى الكلمه
وبمجرد ذكره نتزكر حرب 6 اكتوبر العظيمة التى هزمنا فيها اسرائيل شر هزيمة واستعدنا هيبتنا وكرامتنا
واتمنا ان يحدث نفس الشيء مع فلسطين
وبمجرد ذكره نتزكر حرب 6 اكتوبر العظيمة التى هزمنا فيها اسرائيل شر هزيمة واستعدنا هيبتنا وكرامتنا
واتمنا ان يحدث نفس الشيء مع فلسطين
Hero- مدير ابطال العرب
رد: استعادة السادات فى ذكرى استعادة سيناء
ان انور السادات كان عبقريه سياسيه فريده من نوعها ولو مش مصدقنى اسئلوا جولدا مأير وموشى ديان
ahmed ramzy- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: استعادة السادات فى ذكرى استعادة سيناء
يا جماعه من غير ما حد يسال اسرائيل اساسا بتهيب من اسم انور السادات وبالذات اللى قال عليهم رمزى
temo- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» كيف يمكن استعادة الثقه بالنفس؟
» جوارديولا يؤكد استعادة برشلونة لروح الموسم الماضي
» الزمالك يحاول استعادة الثقة أمام المقاولون..والإسماعيلي يصطدم ببتروجيت
» جوارديولا يؤكد استعادة برشلونة لروح الموسم الماضي
» الزمالك يحاول استعادة الثقة أمام المقاولون..والإسماعيلي يصطدم ببتروجيت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى