يومٌ رمضاني .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يومٌ رمضاني .
يومٌ رمضاني
خُمدت النيران وَ وُلـِدَ الهلال
وفـُتـِّحَـتْ السماء بإذن المُتعال
لـِ تـَرَ الناس أعظم مولود
فيه يعتق الله ويغفر ورحمته بلا حدود
خزائن السعادة مفتاحها رمضان
نفحات وحسنات وقراءة قرءان
صوم وصلاة قبل التواشيح
تظل تقام حتى التراويح
ويُصم فيه اللسان عن الأكاذيب
وصلة الرحم في بعضها تذوب
فَعَزَمَ أحمد على الإفطار
مَنْ كان معه على شجار
تأخر هذا في الميادين
فأَذِّن المغرب ونحن منتظرين
وفطرنا نحن وفات القطار
بدعوة مستجابة على الفطار
ونتعجب ماذا عن هذا الغضبان
ألم يعلم أننا في رمضان ؟!
ونزل أحمد للشارع حيران
فوجد هذا على مُوائد الرحمن
يأكل ويلهث على الطعام
بعد الوقت دون إحترام
وسألت هذا المُتبلد
ألم تكن معي مُتوعد ؟
قال مهلاً ، فماذا دهاك ؟
كنت آتٍ وتشاجرت هناك
في الطريق مع السائقين
واشتعلت النيران في الراكبين
بعدما قال الأجرة خمسة وسبعين
وقلت له : بلى ، هى فقط خمسين
فقال أحمد : كيف تتشاجر
وتتآمر - ألم تسلسل الشياطين ؟!
نعم والله لكن الإنسان لعين
ولا عجب على الإنسيين
ذهب أحمد إلى المسجد
يتعبد فيركع ويخشع ويسجد
وخرج قاصداً العمة هنية
بفانوس لصغيرها وحلويات شهية
وعاد لكرّته متجهاً للحسين
للحب والجنة وحور العين
يجلس في الزحام للسحور
والزينة في الهواء ترقص مع النور
ثم ضُرِبَ مدفع الإمساك
فـ أمسك أحمد ومسك المسواك
وتوضأ بمسك وعاد للميعاد
وخرج سعيداً وشاهد سعاد
عائدة من مكث ليلة بالأسواق
تجهزن للعيد في أشواق
تبسَّم أحمد وتذكر ما مضى
في بداية اليوم حتى انتهى
وحينها رأى ما رأى
لعله يحسن ويتقي
رأى أن رمضان يوم
في سرعته كساعة صوم
يدعوا الله عباده على مائدته
لغذاء الروح ورحمته ومغفرته
فيكتنز المرء من الكنوز
على قدر استطاعته وما يعوز
يغذي الروح ويغذي النفوس
هذا لمن لبيه ومن سيفوز
وأما من يأبى الهدايا والنفحات
وتقتصر هامته لبطون ولهو ومسلسلات
فينام في غفلة عن أبواب السموات
حتى تقفل في وجهه ويضرب بسيئاته الحسنات
أحمد سعد
خُمدت النيران وَ وُلـِدَ الهلال
وفـُتـِّحَـتْ السماء بإذن المُتعال
لـِ تـَرَ الناس أعظم مولود
فيه يعتق الله ويغفر ورحمته بلا حدود
خزائن السعادة مفتاحها رمضان
نفحات وحسنات وقراءة قرءان
صوم وصلاة قبل التواشيح
تظل تقام حتى التراويح
ويُصم فيه اللسان عن الأكاذيب
وصلة الرحم في بعضها تذوب
فَعَزَمَ أحمد على الإفطار
مَنْ كان معه على شجار
تأخر هذا في الميادين
فأَذِّن المغرب ونحن منتظرين
وفطرنا نحن وفات القطار
بدعوة مستجابة على الفطار
ونتعجب ماذا عن هذا الغضبان
ألم يعلم أننا في رمضان ؟!
ونزل أحمد للشارع حيران
فوجد هذا على مُوائد الرحمن
يأكل ويلهث على الطعام
بعد الوقت دون إحترام
وسألت هذا المُتبلد
ألم تكن معي مُتوعد ؟
قال مهلاً ، فماذا دهاك ؟
كنت آتٍ وتشاجرت هناك
في الطريق مع السائقين
واشتعلت النيران في الراكبين
بعدما قال الأجرة خمسة وسبعين
وقلت له : بلى ، هى فقط خمسين
فقال أحمد : كيف تتشاجر
وتتآمر - ألم تسلسل الشياطين ؟!
نعم والله لكن الإنسان لعين
ولا عجب على الإنسيين
ذهب أحمد إلى المسجد
يتعبد فيركع ويخشع ويسجد
وخرج قاصداً العمة هنية
بفانوس لصغيرها وحلويات شهية
وعاد لكرّته متجهاً للحسين
للحب والجنة وحور العين
يجلس في الزحام للسحور
والزينة في الهواء ترقص مع النور
ثم ضُرِبَ مدفع الإمساك
فـ أمسك أحمد ومسك المسواك
وتوضأ بمسك وعاد للميعاد
وخرج سعيداً وشاهد سعاد
عائدة من مكث ليلة بالأسواق
تجهزن للعيد في أشواق
تبسَّم أحمد وتذكر ما مضى
في بداية اليوم حتى انتهى
وحينها رأى ما رأى
لعله يحسن ويتقي
رأى أن رمضان يوم
في سرعته كساعة صوم
يدعوا الله عباده على مائدته
لغذاء الروح ورحمته ومغفرته
فيكتنز المرء من الكنوز
على قدر استطاعته وما يعوز
يغذي الروح ويغذي النفوس
هذا لمن لبيه ومن سيفوز
وأما من يأبى الهدايا والنفحات
وتقتصر هامته لبطون ولهو ومسلسلات
فينام في غفلة عن أبواب السموات
حتى تقفل في وجهه ويضرب بسيئاته الحسنات
أحمد سعد
فيلسوف مسلم غير معروف- بطل جديد
رد: يومٌ رمضاني .
كلام جميل جدااااااااا يا احمد
وانت شاعر موهوب
وشعرك دليل على كلامى
وشكرااااااااااااااااااااا على مشاركتك الجميلة
وننتظر المزيد
وانت شاعر موهوب
وشعرك دليل على كلامى
وشكرااااااااااااااااااااا على مشاركتك الجميلة
وننتظر المزيد
Hero- مدير ابطال العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى